الاثنين، 24 نوفمبر 2014

احتجاج موسى على آدم

في(ص177) قال: ومثله حديثه:" عن آدم وموسى مثلهما يتحاجان".
ثم كعادته أخذ يشكك في الحديث النبوي قائلاً:( على كيفية تدل أنهما كانا من القدرية، وقدى ظهرفيها آدم على موسى فحجه إلى كثير مما لا يليق بالأنبياء ،و يجب تنزيههم عنه ) .
وإليك أيها القارئ تمام هذا الحديث الذي أخرجه البخاري عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَنْتَ آدَمُ الَّذِي أَخْرَجَتْكَ خَطِيئَتُكَ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالاتِهِ وَبِكَلامِهِ ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ .
قلت: روى هذا الحديث أئمة أهل البيت رضي الله عنهم .
ففي تفسير القمي بإسناده عن ابن عمير عن ابن مسكان عن أبي عبدالله(ع) قال: أن موسى (ع) سأل ربه أن يجمع بينه وبين آدم (ع) فجمع ، فقال له موسى : يا أبت ألم يخلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسجد لك ملائكته ،وأمرك أن لا تأكل من الشجرة ؟ فلم عصيته ؟ قال : يا موسى بكم وجدت خطيئتي قبل خلقي في التوراة ؟ قال : بثلاثين سنة ، قال : فهو ذلك ، قال الامام الصادق(ع) فحج آدم موسى (ع) .
وقال المجلسي في بيان الحديث ما لفظه:( وجدان الخطيئة قبل الخلق إما في عالم الأرواح بأن يكون روح موسى (ع) اطلع على ذلك في اللوح ، أو أنه وجد في التوراة أن تقدير خطيئة آدم (ع) كان قبل خلقه بثلاثين سنة ، ويدل على الأخير ما سيأتي في خبر مسعدة ، وقوله (ع):( فحجّ) أي غلب عليه في الحجة وهذا يرجع الى القضاء القدر ) .
وقال عبد الصاحب في كتابه الأنبياء (ص 28-29) في تعليقه على هذه الرواية ما نصه: ( والذي يفهم من جواب موسى لآدم (ع) من أن الخطيئة كائنة ومقدرة من قبل خلق آدم ومن عالم الذر ، قلت خلق الأرواح قبل وجوده بألفي عام وهي المسئلة التي هي معركة الآراء وقد هلك فيها ناس كثير لسوء فهمهم وتأملهم وعدم تعقلهم الحقيقة فيها ،وهي مسألة قضاء الله وقدره لمخلوقه قبل وجوده ).


موسى يجري عريان ويلطم ملك الموت

حدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام ان بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال يذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فانزل الله (يا ايها الذين آمنوا لا تكونوا... الخ. تفسير القمي ج2 ص197

علي بن ابراهيم صاحب تفسير القمي

علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب. كتاب رجال النجاشي ص260

علي بن ابراهيم بن هاشم القمي، أبو الحسن، ثقة في الحديث، ثبت معتمد صحيح المذهب، سمع واكثر، وصنف كتبا، واضر في وسط عمره. كتاب خلاصة الاقوال للعلامة الحلي

إبراهيم بن هاشم

أقول: لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم. كتاب معجم رجال الحديث للخوئي ج1 ص291

النضر بن سويد

النضر بن سويد الصيرفي: كوفي، ثقة، صحيح الحديث، انتقل إلى بغداد، له كتاب روى محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبيه، عنه، رجال النجاشي له كتاب روى عنه: محمد بن عيسى ومحمد بن خالد البرقي والحسين بن سعيد، الفهرست له كتاب، وهو ثقة، من أصحاب الكاظم عليه السلام. كتاب نقد الرجال للتفرشي ج5ص13

النضر بن سويد الصيرفي، من اصحاب الكاظم عليه السلام ثقة كوفي، صحيح الحديث، انتقل الى بغداد، له كتاب. كتاب خلاصة الاقوال للحلي ص283
النضر بن سويد الصيرفي، كوفي ثقة صحيح الحديث، انتقل الى بغداد، له كتاب، عنه عيسى بن عبيد، وأبو عبد الله البرقي، والحسن بن سعيد " ست " وفي " صه " من أصحاب " ظم " عليه السلام. كتاب طرائف المقال لعلي البروجردي ج1ص366

النضر بن سويد، له كتاب، وهو ثقة. كتاب رجال الطوسي ص345


ووثقه غيرهم

صفوان بن يحيى

صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري، كوفي، ثقة ثقة، عين. روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام. كتاب رجال النجاشي ص197


صفوان بن يحيى، مولى بجيلة، يكنى ابا محمد، بياع السابري، اوثق اهل زمانه عند اصحاب الحديث واعبدهم. كتاب الفهرست للطوسي ص145

صفوان بن يحيى: أبو محمد البجلي، بياع السابري، كوفي، ثقة ثقة، عين، روى أبوه عن الصادق عليه السلام، وروى هو عن الرضا عليه السلام، وكانت له عنده منزلة شريفة . كتاب نقد الرجال للتفرشي ج2 ص422

أبي بصير مشترك بين ليث بن البختري ويحيى بن أبي القاسم وكلاهما ثقة

يحيى بن القاسم أبو بصير الاسدي، وقيل: أبو محمد، ثقة، وجيه، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. كتاب رجال النجاشي ص441

فغاية الامر أن يتردد أمر أبي بصير متى ما أطلق، بين يحيى بن أبي القاسم الاسدي، وبين ليث بن البختري المرادي، ولا أثر لهذا التردد بعد كون كل منهما ثقة. كتاب معجم رجال الحديث للخوئي ج21 ص81
يقول جعفر السبحاني في كتابه رسائل ومقالات ج2 ص218
إلى هنا تبيّن انّه لم يثبت كون أبي بصير كنية أحد من الرواة غير: يحيى بن أبي القاسم، و ليث البختري، و بما انّ الرجاليين اتفقوا على توثيقهما، فإذا صح السند إليه يحكم عليه بالصحّة سواء علمنا انّ المراد من هو أم لم نعلم. كتاب رسائل ومقالات ج2 ص218


إذا السند جميع رجاله ثقات

يقول الشيعة أن الرواية:  ضيعفة فإن صفوان لم يلتقِ بأبي بصير فهناك انقطاع كما صرح بذلك السيد الخوئي في كتابه الجليل معجم الرجال 22/55ـ لعدم ثبوت رواية صفوان عن أبي بصير بلا واسطة.

لنرى قول الخوئي

لعدم ثبوت رواية صفوان عن أبي بصير بلا واسطة، إلا في مورد واحد. كتاب معجم رجال الحديث ج22ص54

فلماذا الرافضة لا ينقلون كلام الخوئي كاملا !!!
إذا الخوئي يقول ثبت رواية صفوان عن أبي بصير وحتى لو كان في مورد واحد المهم أنه ثبت
فلماذا يقولون لم يلتق صفوان بأبي بصير !!!

يقول علمهم السيد جعفر مرتضى في كتابه الصحيح من السيرة ج2 ص173

فلقد روى البخاري وغيره: أن بني اسرائيل اتهموا موسى بأنه آدر (أي مصاب بانتفاخ في خصيته بسبب الفتق) فنزع ثوبه، ووضعه على حجر واغتسل. فلما أراد أن يأخذ ثوبه عدا الحجر بثوبه، فأخذ موسى عصاه، وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى نظرت بنو اسرائيل إلى موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأس، وأخذ ثوبه، فطفق بالحجر ضربا. قال أبو هريرة: فوالله، إن
بالحجر لندبا: ثلاثا، أو اربعا، أو خمسا، فذلك قوله تعالى: لا تكونوا كالذين آذوا موسى، فبرأه الله مما قالوا، وكان عند الله وجيها (1). ولا ندري كيف لم يلتفت موسى إلى نفسه، حتى بلغ مجالس بني اسرائيل ؟ !، وما هو الذي أفقده صوابه حتى خرج عن حيائه وسجيته، التي ذكرتها الرواية: أنه كان حييا ستيرا لا يرى من جلده شئ استحياء منه ؟ !. ولا ندري ما هي حقيقة هذا الحجر العبقري ! الذي يهرب من موسى، ويتركه يعدو خلفه ؟ ! ولا ندري كذلك كيف التفت موسى إلى عصاه قبل أن يلحق بالحجر، وما الذي خطر في باله آنئذ ؟ !. وإذا لم يكن الحجر مأمورا، فما الذي جعله يقوم بهذه العملية،

الهامش
(1) البخاري ط سنة 1309 ج 1 ص 40 وج 2 ص 158، ومسند أحمد ج 2 ص 315 والدر المنثور ج 5 ص 223 عنه وعن عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، والترمذي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه وابن الانباري في المصاحف، والبزار، والحاكم وصححه، وابن أبي شيبة، عن أبي هريرة، وأنس، وابن عباس، وتفسير الميزان ج 16 ص 353، وتفسير القمي ج 2 ص 19 بسند حسن ولكن نسبة التفسير إلى القمي مشكوك فيها ومشكل الاثار ج 1 ص 11 وتفسير نور الثقلين ج 4 ص 309 وتفسير البرهان ج 3 ص 339. وكشف الاستار ج 3 ص 66 ومجمع الزوائد ج 7 ص 93. (*)
الصحيح من السيرة لجعفر مرتضى ج2 ص173
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2942.html

جعفر المرتضى لم يرى انقطاع في السند بل قال عنه حسن !!
ولكنه شكك في نسبه التفسير للقمي الذي أثبته الخوئي

ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام. فقد قال في مقدمة تفسيره: (ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم..) فإن في هذا الكلام دلالة ظاهرة على أنه لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة، بل استفاد صاحب الوسائل في الفائدة السادسة في كتابه في ذكر شهادة جمع كثير من علماءنا بصحة الكتب المذكورة وأمثالها وتواترها وثبوتها عن مؤلفيها وثبوت أحاديثها عن أهل بيت العصمة عليهم السلام أن كل من وقع في إسناد روايات تفسير علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين عليهم السلام، قد شهد علي بن إبراهيم بوثاقته حيث قال: (وشهد علي بن إبراهيم أيضا بثبوت أحاديث تفسيره وأنها مروية عن الثقات عن الائمة عليهم السلام). أقول: أن ما استفاده - قدس سره - في محله، فإن علي بن إبراهيم يريد بما ذكره إثبات صحة تفسيره، وأن رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم السلام، وإنها إنتهت إليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة. وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة كما زعمه بعضهم. كتاب معجم رجال الحديث ج1 ص49
الروحاني يثبت نسبة التفسير للقمي

السؤال: الرجاء التكرم بالجواب على السؤال الآتي : ما هو رأيكم بالنسبة لتفسير علي بن إبراهيم القمي ؟ هل رأيكم فيه كرأي السيد الخوئي قدس الله سرّه .. وإذا كان رأيكم كرأيه فيه ... فما هي الأدلة التي استندتم إليها في إثبات صحة مقدمة هذا التفسير وكونها لعلي بن إبراهيم ؟ والسلام عليكم
الجواب :باسمه جلت اسمائه ما أفاد السيد الخوئي (ره) هو ما أفاده جمع من الاعاظم منهم صاجب الوسائل (ره) هو حق لا ريب فيه . وأما كون مقدمة التفسير لعلي بن ابراهيم فدليل اثباته نفس الدليل على كون التفسير له ، والعمدة هو كفاية الوثوق بذلك في حجية الخبر ، ويحصل بما لم يشك أحد في كونها له


وننقل ايضا قول المجلسي بعد أن ذكر أقوال  الطبرسي الذي أنكر الحديث وقال لايجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه من عاهة اخرى
يرد عليه المجلسي ويقول
أقول: بعد ورود الخبر الحسن كالصحيح لا يتجه الجزم ببطلانه، إذ ليس فيه من الفضيحة بعد كونه لتبريه عما نسب إليه ما يلزم الحكم بنفيها، والله يعلم. كتاب بحار الانوار ج13 ص10
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1292.html


فما رأي الشيعة بقول المجلسي ^_^
1-              السند جميع رجاله ثقات ولا يوجد انقطاع
2-              السيد جعفر المرتضى حسن السند
3-              أثبت الخوئي والروحاني صحة نسبة التفسير للقمي
المجلسي لا يرى بأس في الرواية ولا يعتبرها فضيحة بعد كونها لتبرئة موسى عليه السلام


وقد تكلم علماء الشيعة عن قصة اللطم بالتأييد :

ان الطباع البشرية مجبولة على كراهة الموت مطبوعة على النفور منه محبة للحياة مايلة إليها حتى الأنبياء عليه السلام على شرف مقاديرهم وعظم أخطارهم ومكانتهم من الله تعالى ومنازلهم من محال قدسه وعلمهم بما تؤل إليه أحوالهم وتنتهى إليه أمورهم أحبوا الحياة ومالوا إليها وكرهوا الموت ونفروا منه وقصة .................... وموسى عليه السلام لما جاءه ملك الموت ليقبض روحه لطمه فأعوره كما ورد في الحديث فقال رب انك أرسلتني إلى عبد لا يحب الموت فأوحى الله إليه أن ضع يدك على متن ثور ولك بكل شعره وارتها يدك سنة فقال ثم ماذا فقال الموت فقال انته إلى أمر ربك في كلام هذا معناه فان الحديث لم يحضرني وقت نقل هذا الموضع فأثبته بصورة ألفاظه. فهؤلاء الأنبياء(ص) وهم ممن عرفت شرفهم وعلا شأنهم وارتفاع مكانهم ومحلهم في الآخرة وقد عرفوا ذلك وأبت طباعهم البشرية إلا الرغبة في الحياة وفاطمة عليها السلام امرأة حديثة عهد بصبي ذات أولاد صغار وبعل كريم لم تقض من الدنيا اربا وهى في غضارة عمرها وعنفوان شبابها يعرفها أبوها أنها سريعة اللحاق به فتسلو موت أبيها صلى الله عليه وآله وسلم وتضحك طيبة نفسها بفراق الدنيا..... كتاب كشف الغمة ابن أبي الفتح الاربلي ج2 ص81-82
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html


ووضع أحمد الروحاني الهمداني في كتابه فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى قول الاربلي مؤيدا له تحت عنوان أفضليتها من سائر البرية حتى الأنبياء عليهم السلام
http://www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part07/7.htm



شبهة موسى يخرج عاري فرأوه بنواسرائيل

قوله تعالى (الذين أذوا موسى)

حاول الشيعة الإمامية الطعن في تفاسير أهل السنة و الجماعة و في صحاح أهل السنة و الجماعة و ذلك عن جهلهم عندما أنكروا أن سيدنا موسى عليه السلام أراد أن يغتسل فأمر الله عز وجل حجرة أن تتحرك من مكانها فتحركت من مكانها و ظهرت عورة سيدنا موسى عليه السلام، و ذلك بعد قول الرافضة ليس لموسى ما لرجال
تفسير قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً [الأحزاب : 69]

تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي(ت 329 هـ) الجزء2 صفحة197
حدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال يذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا . . . الخ ) أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم عليه السلام فقال يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله في علي عليه السلام والأئمة عليهم السلام كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا .

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
ثم خاطب سبحانه المظهرين للإِيمان فقال { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرَّأه الله مما قالوا } أي لا تؤذوا محمداً صلى الله عليه وسلم كما آذى بنو إسرائيل موسى فإن حق النبي صلى الله عليه وسلم أن يعظمّ ويبجّل لا أن يؤذى واختلفوا فيما أوذي به موسى على أقوال:
أحدها: أن موسى وهارون صعدوا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل أنت قتلته فأمر الله الملائكة فحملته حتى مرّوا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات وبرَّأه الله من ذلك عن علي (ع) وابن عباس واختاره الجبائي.
وثانيها:
 أن موسى كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقالوا ما يستتر منا إلا لعيب بجلده إما برص وإما ادْرَة فذهب مرّة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عرياناً كأحسن الرجال خلقاً فبرأه الله مما قالوا رواه أبو هريرة مرفوعاً. وقال قوم: إن ذلك لا يجوز لأن فيه إشهار النبي وإبداء سوأته على رؤوس الأشهاد وذلك ينفر عنه.

مستدرك الوسائل للميرزا النوري الجزء1صفحة486
1236 / 5 علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن النضر عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( ع ) إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى (ع) ما للرجال وكان إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فانزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا . . موسى ) الآية

بحار الأنوار للمجلسي الجزء13صفحة8
10 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن النضر عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون: ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أنه ليس ‹صفحة9› كما قالوا فأنزل الله: "يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا" إلى قوله : "وجيها" .

التفسير الصافي للفيض الكاشاني(ت 1090 هـ) الجزء4صفحة205
( 69 ) يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا فأظهر براءته من مقولهم وكان عند الله وجيها ذا قربة ووجاهة القمي عن الصادق عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله عز وجل الصخرة فتباعدت عنه عليه السلام حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أن ليس كما قالوا فأنزل الله الآية

تفسير نور الثقلين للحويزي الجزء4صفحة308
250 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن النضر بن سويد عن صفوان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ان بني إسرائيل كانوا يقولون ليس لموسى ما للرجال ، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد ، فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله عز وجل الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليهفعلموا ان ليس كما قالوا ، فأنزل الله : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى لاية .

تفسير الميزان للطباطبائي الجزء16صفحة353
وفى تفسير القمي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أن بني إسرائيل كانوا يقولون: ليس لموسى ما للرجال وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد فكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا أن ليس كما قالوا فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى ) الآية .

قصص الأنبياء الجزائري صفحة249
تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام قال: ان بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال وكان موسى ( ع ) إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه فعلموا انه ليس كما قالوا فأنزل الله : (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا . . . ) الآية .

تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ)
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ} فى حقّه وآذوه وكان مناسب المقام من حمل الآيات فى إيذاء الرّسول وإيذاء المؤمنين على إيذائه فى علّى (ع) وإيذاء علىٍّ (ع) وفاطمة (ع) أن يكون المعنى لا تكونوا فى إيذاء الرّسول او فى إيذاء علىٍّ (ع) كالّذين آذوا موسى {وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً} وذلك أن موسى كان حيّياً لا يغتسل إلا فى موضعٍ لا يراه احد فقال بعض إنّه عنّين وقال بعض: انّه ليس له ما للرّجال، وقال بعض: أن به عيباً أما برص أو اُدْرة فذهب مرّة يغتسل ووضع ثوبه على حجرٍ فمرّ الحجر بثوبه فطلبه موسى (ع) فرآه بنو إسرائيل عرياناً كأحسن الرّجال فبرّأه الله ممّا قالوا.

ملاحظة : هذا في شرع من قلبنا و ليس حجة علينا